كن مؤمنا تكن سعيدا

****كن مؤمنا تكن سعيدا****
الإيمان ... أولى خطوات السعادة واهم قواعدها ... أعمقها أثرا واجلها خطرا .
لكنه ليس إيمان الشكليات والمظاهر !! نعم انه يربو على ذلك ويجاوزه ليتمكن في النفس ... ويتغلغل في القلب ... ويستحوذ على الفكر ... ويهيمن على الفعل ...
فإن فكر فبفكر الإيمان ..
وان نطق فبلسان الإيمان ..
وان سمع فبأذن الإيمان ..
وان نظر فبعين الإيمان ..
إن أقدم فللإيمان .. وإن أحجم فللإيمان ..
منطلقه وأساسه ... منهجه وسلوكه ... غايته وهدفه ... كل ذلك ينبع من الإيمان ويصب في مجراه .
أفلا يكون الإنسان سعيدا بعد ذلك ؟؟؟....
عن اطمأنت نفسك بالإيمان ... وتشربت روحك بحب الله ... آمنت بان ما أصابك لم يكن ليخطئك ... وما أخطأك لم يكن ليصيبك ... فثق بأنك تبحر في بحر السعادة ، وتسمو في مدارجها وأفلاكها ... كيف لا وأنت قريب من الله حبيب إليه ؟...
وإليك البشارة العظمى ...
{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحن أوليائكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلا من غفور رحيم }

فإن فكر فبفكر الإيمان ..
وان نطق فبلسان الإيمان ..
وان سمع فبأذن الإيمان ..
وان نظر فبعين الإيمان ..