نجحت الجهود المشتركة التى قامت بها وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة فى إنهاء أزمة ]السفينة المصرية " بلوستار"[ التى اختطفت قبالة السواحل الصومالية منذ الأول من يناير وكان على متنها 28 بحارا مصريا.وأكد
مصدر رسمي مسئول أنه كان للتنسيق والتعاون الوثيق بين وزارة الخارجية
وجهاز المخابرات العامة طوال فترة احتجاز السفينة بالغ الأثر فى تجاوز هذه
الأزمة التى أحاطت بها ظروف صعبة خاصة فيما يتعلق بالتناول الاعلامى
ومقتضيات فرض السرية والكتمان لإنجاح المهمة .وأضاف المصدر
الأربعاء أنه من المنتظر أن تبدأ السفينة فى التحرك إلى أقرب موانئ
المنطقة حتى يتمكن طاقمها من العودة الى الوطن فى أقرب وقت.واسماء البحارة الـ 28 الذين كانوا على ظهر السفينة المصرية "بلوستار" هم
محمد كامل محمد على سويدان "ربان السفينة"، السعيد محمد محمد حسين عشوش
"ضابط أول"، يوسف على يوسف على "ضابط ثان"، على أنسى سعد عبد السلام "ضابط
ثالث"، منير نجيب جورجى مجلى "باش ريس"، أحمد سيد محمود "عضو بحرى"، سعيد
إبراهيم البدوى حميدو "بحرى"، نبيل حمدى عبده حسن "ن- بحرى"، محمد عبد
الكريم ابراهيم "ن - بحرى"، محمد عبد الحميد إبراهيم "ن- بحرى"، الحسينى
محمد سامى فورى "ن - بحرى" ، عبد العظيم حسنى بهنسى بعيالة "كبير
مهندسين"، إبراهيم عتمان طغيان عتمان "مهندس ثانى"، صلاح عبد الواحد السيد
محمد "م - ثالث"، تامر شعبان امام قشطقة "م - رابع"، أحمد محمود عبد
الحميد الفوال "م- رابع "، حسام مصطفى أحمد فريد "كهربائى"، هشام محمود
غنيم محمد "م- كهربائى"، صبرى صادق محمد عبده "لاحام"، عبد المعطى
البسطويسى "خراط"، محمد عطية صالح عابدين "ميكانيكى" ، يسرى أحمد سيدهم
عزيز "ميكانيكى"، محمد خليفة محمد بشلى "ميكانيكى" ،أحمد محمد محمد عبد
الغنى "م- ميكانيكى" ، محمد جمعة حسن على "م- ميكانيكى"، محمد عبد الحميد
محمود مساعد "صفرجى" ،أحمد حسن عبد الحليم على "صفرجى"، خميس جمعة خميس
رزيقة "طباخ".
وكانت تقارير صحفية قالت عن أن الفدية التي تم الاتفاق مع القراصنة
عليها هي مليون دولار بعد أن طلب القراصنة في البداية 6 ملايين دولار.وكانت "بلو ستار" التي تحمل شحنة اسمدة تزن 6000 طن خطفت في لأول من يناير 2009 قبالة السواحل الصومالية بالقرب من مضيق باب المندب.وقد سبق ان خطف القراصنة الصوماليون مطلع سبتمبر 2008 سفينة مصرية اخرى مع افراد طاقمها ال25 ثم افرجوا عنها بعد ثلاثة اسابيع.وفي
الاشهر الاخيرة اصبحت الصومال البلد الفقير في القرن الافريقي الذي يعيش
حربا اهلية وليس فيه حكومة مركزية منذ 1991 من اكثر مناطق نشاط القرصنة
العالمية.المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط