وحيد المصرى 3
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
عدد المساهمات : 9 جنسيتك : مصرى اعلام الدول : :
| موضوع: . . سبعُ رسائل للحبيبة ؛ وواحدة للموتى . الجمعة مارس 20, 2009 3:31 pm | |
| تذهب الأمكنة
إلى مثواها
فى الذاكرة ِ.
أذهبُ اليكِ ...
ليعرفنى.. قلبى .!
. . . / . / . سبع رسائل للحبيبةِ ؛ وواحدة للموتى . وحيد المصرى | |
|
وحيد المصرى 3
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
عدد المساهمات : 9 جنسيتك : مصرى اعلام الدول : :
| موضوع: رد: . . سبعُ رسائل للحبيبة ؛ وواحدة للموتى . الجمعة مارس 20, 2009 3:33 pm | |
| . . إلى من قالت له : وجهُ بلا ملامحٍ أنا فى شرايين قلبى المتعبُ وفى تقاسيم وجهى العتيق أبحثُ عنكَ ؛ وعنى وعن مَنْ يُــسكنُ هوسى . !! فـــ ـــإليها ...
هذا التدفق .
. .
| |
|
وحيد المصرى 3
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
عدد المساهمات : 9 جنسيتك : مصرى اعلام الدول : :
| موضوع: رد: . . سبعُ رسائل للحبيبة ؛ وواحدة للموتى . الجمعة مارس 20, 2009 3:34 pm | |
| . .
لا تُفتشى دفاترى كُلهنَّ مرايا مياهُكِ .. وتعالى : أُيَّمِّمُ شطر البوحِ أشجانى لأُريكِ كيف يكون الجنون وطنا والحبُ .. صلاةُ تعالى نفرُ قليلاً من العذابِ نواجه أحلامنا هدير شهواتنا إنسانيتنا / قوتنا التى نستهلكها فى الحديثِ عن أحقادنا تعالى نروى الروح قليلا بعطر المحبةِ .. بمطر الصدقِ .. أُ ح ــبُ ــكِ فهل أُلَّامُ على حبى وفــى الموتِ تَتِّمَ تهنئتى ؟ . .
أُ ح ــبُ ــكِ فــ ــليغضبَ من يجهلنى ولتعلمَ كل عاشقةً أنها .. لا شىء دونى . أُ ح ــبُ ــكِ لكِ الروح تصبو وتكتحل بطيفكِ عيونى .
. . . تلبيةً لنجوى العابرين ... جعلناهُ دفاقا .. وأتيناهُ .. كُلكَ جعلنا اليابسة للروحِ أقرب وجعلنا الماء .. حُـزنكَّ . . هى ذكـــرى ؛ وترتدُ لحقولِ نسيانكَ فإصطبر تزدد رُشدا . هى لغو .. تَبَضَّعَ الغاوى منها لمنازل الهالكين فأعرض .. نؤتيكها .. كُرها هى ليل .. وكل ليل .. خاتمةً تبدأكْ . فإتخذها سُلَّمةً ؛ وبادر الخروج الدخول عليهِ وإن إصطفتكَّ .. هيىء لها مُتكئا شموع يديكَّ لإضاءتها ؛ وجاوز الحلم الرؤى هى رؤيا .. ففسر لها الموسيقى عزفا على الماءِ هى أنتَّ .. فــ ــإقرأكْ .
. .
أشرَقَتْ مياهكِ .. تَعَثَّرَتْ حنايا الكون ِ فى أروقةِ الوجدِ أَقَامتْ صلواتُها فى بهوِ عي****ِ ؛ لتسجد على رموشكِ مُتَّبَتِلَّةً فراشات السحرِ ِ ؛ وآيات الكبرياءِ وشم إشتياق الروحِ فخففى هسيس أنفاسكِ أكاد أحترق . خففى وطأة روحكِ المُنسابة عبر اللفتات الخجولة لإنوثة الحلمِ وأمهلينى قليلا .. أُرتبَّ ما شغبَّ من خطى عابراتى لوصلِ النكاحِ أمهلينى قليلا .. لأُدفىء هذا البرد الذى خلفه غيابكِ قبل مثولى أمامكِ أمهلينى بعض الوقت لأنال من عُزلتى بلقاءٍ يصعب تصديق حدوثه أمهلى المُتعبُ بعض الوقتِ ليلتقطكِ من خراب أيامه ِ ويقرأ فاتحة الهوى ؛ وطواسين إشتياقهِ على قلب الحزنِ ربما أراحه من صحبته برهةً ؛ أو ودعه نهائيا . . أشرقتْ مياهُكِ .. مَنْ يمنع المُتصحر الماء ؟ مَنْ يَرُدَ جُنبٍ عن طهارته ِ ؟ من يدعيكِ له ..؟ ومَنْ يُرشدُ الغرباء إن غَربَتْ مِيَّاهُكِ ؟ .
أشرقتْ ميَّاهكِ ؛ فأطفأتْْْ جمرات أشعَلَتْ عيون المارةِ بالحرمانِ دربتْ اللسان على الهديلِ ؛ والهطولِ بمعسول الكلامِ لترقص عمياء القلب طربا ظناً أنها المُرادة لفارس الترحالِ صائد فراش الخيال فى زرقة الأحلام من مياهكِ . .
. | |
|
وحيد المصرى 3
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
عدد المساهمات : 9 جنسيتك : مصرى اعلام الدول : :
| موضوع: رد: . . سبعُ رسائل للحبيبة ؛ وواحدة للموتى . الجمعة مارس 20, 2009 3:36 pm | |
| .
الرسالة الأولى ـــــ 1 ـــــ
. .
الجميلاتُ فقط .. هُن اللواتى يستحققن الغزل وأ نـــــــــــــــــتِ .. جميلة الجميلات فلماذا يعتريكِ الخجل أذا ماسئلتكِ .. ياهناءُ ... بعض القُبلِ ؟
لماذا ...
ولَّمْ تزلْ الحكايا تفتش عن... فجرٍ .. ؛ وضيعةٍ ..؛ وأمـــــــلِ ؟!
الجميلاتُ فقط ... هن اللواتى يستحققن الغزل َّ وانتِ ... جميلة الجميلاتِ قيثارة الامل ِ شلال نور ٍ أغرق ليالى الملل هنــــــــــــاءُ ... اليــَّا .. إليَّا ببعض القبلِْ . . تجلُونى مياهُكِ .. تعتلينى رأفـــــــــةً .. ؛ ورحمـــــةً .. ؛ .. وحنــَّانــــا .
فأتخــــذُكِ .. وطــــنـــَّا ؛ ومياهُكِ .. عنـــوانـــا .
.
بــــسـم الحبِّ .. إن الحبَّ .. كان إلهًا. بـــــــسم القلبِ.. إذا أســـكرهُ ذكــرُكِ .. فتاها بســــم هواها .. إن هواها .. كان قنديلاً لفتاها . بـسـم ضياها .. إذا ما استقرَّ في القلبِ وحل في الصميمْ . بسم الله الرحمنِْ الرحيمْ . * * * حبيبتي أي التي أُحبها حبيبتي أعني التي لقلبها تشرق شمس الحنين فى ليالي البردِ والعوزِ والأنينْ حبيبتى يـــــــــا ... طين (؟؟!!) * * منْ قال إن تاكسياً سيحمِلُكِ للقبرِ كاذبٌ ... ومَن ظنَّ أنكِ ستُرسلين للآخرةِ بطائرةٍ .. هو أيضاً .. خاب ظنهُ .. ومَنْ ادعى أن السفنَ التي أدمنتْ أسطحها لحم ظهري والجانبَ الأيمنَ من القلبِ ستتمكن يوماً من إعادتكِ للمثوى كان له ( وهذا أولى من إبحارهِ بالظنِ ) أن يسألنى أولاً : إلى أينَ تمضى حبيبتك إذا ما احتواها الكفنْ ؟ ربما أجبته ..! أو أجابه فى العين لون الحزنِ : لحبــــــــةِ القلبِ تمضي .. حيث مثواها فى الوطنِ ! . * * كم من الوقتِ مضى على آخر رسالة تلقيتِها مني ؟ كم من الوقتِ مضى على آخر اعتراف لي .. بحبكِ كم اشتاقني قلبكِ وما مقدار احتياجكِ لي بربكِ قولي الحقيقة لا شىء سوى الحقيقة / يدهشني أن يرقص حزني تحت على إيقاع لحني ولا ترقصين معه ..! هو القلب ُ يأخذني إليكِ كيف أمنعه هو الحبُّ .. هوَ.. اللهُّ شاء لنا الهوى قطع أمراً من يملك أنْ يمنعه .؟! * * كم من الوقتِ مضى عزيزتي على آخر محاولة لاستنطاقِ القلبِ وكم مضى على آخر حديث بيننا ( ما بنا نمضي للتهلكةِ يا قلبي .. إتئدْ .!) وهل لنا الآن أن نُراجعَ حبنا ؟ ( كلما نظرتُ لما فعلته الليالي بنا وددتُ أن أبكي على ذراع الريح وأعلِّقَ أناشيدى بذيل السحاب ليأتي المطرَ آخر الليل ِ .. فأغتسل من كل جنابةٍ وجبتْ طهارتها قبل الدخول بذكركِ محراب الكتابةِ على القمرِ يا رعشةَ القلب على أنَّةِ الوترِ مالي قمرٌ سواكِ فكيف أنساكِ والليلُ .. حالكْ .؟! ) من هنا أبدأ رسالتى أم من هناكَ من أعماق أعماقي يتفجر شكي هل أحببنا أصلا ؟ هل ما بيننا من توافقٍ فى الحنينِ لشيءٍ واحدٍ والبكاءُعليه يكفي زاداً للحبِ ؟ وهل ارتابك الحزن عند طلبنا مغادرته قلوبنا على البابِ كلما تذكرنا أننا بشر يكفي ليسحرنا القمر ْ؟ وهل الوقوف على حافة الموتِ دائماً والرَّقصُ على حدِّ السيفِ يكفي للدلالة على عمقِ البصرِ ونقاء السريرة من كل ضجرْ ؟! حبيبتي .. نعم هذي مشيئة القدرْ . * * * حبيبتى : أمارس طفولتي فى الكبر فلا تؤاخديني إن رقصتُ عارياً تحت المطرِ وأرقصي معي على إيقاع نشوتي رقصاً رقيقاً فإن أثملني الرقصُ فاقرصينى قرصاً خفيفاً أفيقُ عنيفاً فى الرقصِ صاهلاً بصحارى تعبي ها أنا عدتُ طفلاً من أمهر أطفال الغجرِ .. رقصاً وأقلهم خُبثاً وأروعهم عشقاً وأجلمَهم إذا ما أتى على ذكركِ وتري. لا تؤاخذيني على رقصي عارياً تحت المطرِ . | |
|
وحيد المصرى 3
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
عدد المساهمات : 9 جنسيتك : مصرى اعلام الدول : :
| موضوع: رد: . . سبعُ رسائل للحبيبة ؛ وواحدة للموتى . الجمعة مارس 20, 2009 3:37 pm | |
| حبيبتى ... يا نشوة الروح فى الإبتهالاتِ يا رعشة الذات فى حضرةِ التجلياتِ يا سكرة الهذيان فى مخطوطاتى أتدرين لِمَّ نثرتُ إليكِ نبضاتى هنا ...
على سطورٍ تئنَّ بحمل إشتياقاتى فكرتُ فى محو ذنبى .. علانيةً وقررتُ أنْ أصالحكِ علانية لا مكانٍ بعيدٍ عن عيونِ الصديقاتِ اللواتى يطرقن بابى ليعرفن أن مابى هُّــدى آتى من عبيركِ حين رفتْ فراشاته على ظلال قلبى بحضرة الحبِ فملأ شذاه .. دواتى . .
حبيبتى ... عندما تصفحتُ كتاب العابرين دوحة العشقِ سطراً فسطرا رأيتُ كيف صار الحب إلها والحبيب .. قمرا وكيف يصوغ العاشق دون درايةٍ من درر الكلامِ حرفا تعجز الذهنية والعبثية والسريالية والدائية أن تأتى به ولو قهرا .
*
وأنا لستُ وليد صنعة الشعر ولست بشاعرٍ ولا اود ولا أريد أن يقال عنى هذا
أنا عاشق لكن ... بجنون فهل لزهر الحنون أن تُقبل منى الجبهة قبل أن تنام وتغطينى مثلما تفعل الورقاء بعش الحمام فتهدل على مسامع الحبيب إلى أن ينام َّ نوماً عميقاً مع التمنياتِ بفردوس أحلام ؟!
*
نعم ْ ... مازلتُ رغم آثار السنين .. طفلاً يريدُ من يهدهده ومن يهدده ومن يُبعده عن معاشرة الأوهامْ
*
أحبكِ ... حبيبتى هذا عنوان الكلام وهذى شهادتى لكِ ووعدى : لن أتركَّ لقلبكِ فرصةً كى ينامْ
والسلام ُ .. السلامْ . | |
|